معلومه جامدة جدا أغنى ملوك العالم.. عرب!

ما زلنا نعتبر الدول العربية ضمن الدول النامية التي تسعى للتطور والتقدم؛ لتلحق بالدول المتقدمة، وعلى الرغم من أن العائق للوصول إلى هذا التقدم هو المال فقد جاء التقرير السنوي لمجلة فوربس الأمريكية صدمة للعرب؛ حيث قامت المجلة الاقتصادية الأهم في العالم برصد ثروات أغنى 15 ملكا في العالم، ليجد الشارع العربي كم من الأموال الهائلة يمتلكها عدة أشخاص بينما لو امتلكتها دولة ما من دول العالم الثالث لحلت جميع مشاكلها.
جاء التقرير موضحاً ازدياد مجموع ثروة هؤلاء الملوك من 95 مليار دولار إلى 131 مليار دولار وذلك خلال عام واحد، وجاء ملك تايلاند "بوميبول أدولياديج" الذي بلغت ثروته بـ 35 مليار دولار في المركز الأول بعد تضاعفها سبع مرات نتيجةً للزيادة الكبيرة في ممتلكاته هذا العام، محتلاً أعلى القائمة بدلاً من الآسيوي سلطان بروناي (20 مليار دولار) والذي يعتبر أحد الحاكمين الوحيدين اللذين تضاءلت ثروتهم عن العام الماضي، أما الملك الثاني الذي قلّت ثروته هذا العام فهو ملك المغرب "محمد السادس" والذي أصبحت ثروته الآن 1,5 مليار دولار بعد أن كانت 2 مليار، نتيجة لعجز خطير أدى إلى بطء في النمو الاقتصادي بنسبة 2 في المائة.
أما حُكّام بلاد الشرق الأوسط المالكة للنفط فقد جاء الأغنى في المنطقة هو الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان" حاكم أبو ظبي في المرتبة الثانية حيث تقدر ثروته بـ 23 مليار دولار. وحسب ما أوردته فوربس أن أبو ظبي تحتوي على 95 في المائة من نفط الإمارات العربية المتحدة وهذا هو مصدر ثروة الشيخ. كذلك قدّرت مجموع ثروات الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" حاكم دبي بـ 18 مليار دولار، حيث إنه يعتبر أكبر مساهم في سندات دبي، بالإضافة إلى استثماراته في كبرى الشركات العالمية مثل سوني.
احتل الأمير "هانس آدم" أمير ليختنشتاين المركز السادس بثروة قُدّرت بخمسة مليارات دولار. بينما جاءت ثروة أمير موناكو "ألبير الثاني" بحوالي 1,4 مليار دولار. وجاءت الملكة "إليزابيث الثانية" ملكة بريطانيا في المركز الثاني عشر والجدير بالذكر أن الممتلكات الملكية في بريطانيا، مثل قصر بكينجهام والمجوهرات الملكية تعتبر مِلكا للدولة وليست للملكة، ولذلك لم تعد ضمن ممتلكاتها. أما "الملكة بيتريكس" ملكة هولندا فجاءت في المركز الرابع عشر.
الأمير "كريم أغا خان" إمام الطائفة الإسماعيلية والمقيم حاليا بفرنسا، يعتبر الحاكم الوحيد الذي لا يحكم أراضي فِعلية، وإنما يمتلك سلطة قوية على الأفراد ثروته مليار دولار، حيث يعتبره 15 مليون إسماعيلي مسلم زعيمَهم الروحي وحاكمهم، وأخيراً أتى الملك "مسواتي الثالث" ملك سوازيلاند في المرتبة الخامسة عشرة والأخيرة.
يبقى أن نعرف أن ثروات كل هؤلاء الملوك جاءت عن طريق الوراثة والسلطة. وإن كان للاعتقاد القديم وجهة نظر بأنه يجب أن يكون الملك ذا ثروة كبيرة بل ومن المفترض أن يكون أغنى من في بلاده لكي يستطيع إحكام السيطرة عليها باعتباره مالكها، بمبدأ أن بلاده هي ثروته، فإن الواقع الحالي جاء بعكس هذا الاعتقاد حيث لم تشمل القائمة الأخرى التي أعدتها نفس الصحيفة "فوربس" حول أغنى 20 ملياردير في العالم أياً من الملوك سوى الأمير "الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود"، وعلى الرغم من كونه من العائلة المالكة في السعودية إلا أنه يعتبر من كبار رجال الأعمال والمستثمرين في العالم حيث بلغت ثروته 21 مليار دولار، بينما جاء أشهر مستثمر في البورصة الأمريكية ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي، رجل الأعمال "وارن بوفيت" في أول قائمة المليارديرات برصيد 62 مليار دولار لينتزع لقب أغنى ملياردير في العالم بدلا من "بيل جيتس" الشهير صاحب شركة ميكروسوفت الذي تربّع على القمة طوال الثلاثة عشر عاماً الماضية والذي حصل هذا العام على المركز الثالث فقد بلغت ثروته 58 مليار دولار فقط!
جاء تقرير "فوربس" ليثبت بوضوح أن ثروات رجال الأعمال جاءت بأضعاف ثروات أغنى الملوك في العالم واعتبرت المجلة أن ثروات المليارديرات جاءت نتيجة لجهدهم وتفوقهم في مجال الأعمال بينما جاءت ثروات الملوك والحكام عن طريق الوراثة...

شكرا يا باشا على الخبر مع انه متوقع

thnx ya basha

الف شكر يا غالى على المعلومات

el3afo ya 3asl