[تحرير] الانتصارات الخاطفة
في السنوات الأربع اللاحقة للغزو البولندي وتقاسم بولندا مع
الاتحاد السوفييتي، كانت الآلة العسكرية الألمانية لا تقهر. ففي
ابريل 1940، غزت ألمانيا
الدنمارك والنرويج وفي
مايو من نفس العام، هاجم الألمان كل من
هولندا،
بلجيكا،
لوكسمبورغ،
وفرنسا وانهارت الأخيرة في غضون 6 أسابيع. وفي إبريل
1941، غزا الألمان
يوغسلافيا واليونان وفي نفس الوقت، كانت القوات الألمانية في طريقها إلى
شمال افريقيا وتحديداً
مصر. وفي تحوّل مفاجئ، اتجهت القوات الألمانية صوب
الشرق وغزت أراضي الاتحاد السوفيتي في نقض صريح لاتفاقية عدم الاعتداء واحتلت ثلث الأراضي السوفيتية من القارة الأوروبية وبدأت تشكّل تهديداً قوياً للعاصمة الروسية
موسكو, وبتدنّي درجات الحرارة في فصل
الشتاء، توقفت القوات الألمانية عن القيام بعمليات عسكرية في الأراضي السوفتية ومعاودة العمليات العسكرية في فصل الصيف في موقعة "ستالينغراد" التي كانت أول هزيمة يتكبدها الالمان في الحرب العالمية الثانية
[بحاجة لمصدر]. وفي شمال إفريقيا، هزم الإنجليز القوات الالمانية في
معركة العلمين وحالت بين قوات هتلر والسيطرة على
قناة السويس والشرق الأوسط ككل.
[تحرير] اسدال الستارإلانتصارات الخاطفة التي حصدها هتلر في بداية الحرب العالمية الثانية وبالتحديد، الفترة الممتدة من
1939 إلى
1942، جعلت منه رجل إلاستراتيجية الأوحد في ألمانيا واصابته بداء الغرور وامتناعه من إلانصات إلى آراء الآخرين أو حتى تقبّل إلاخبار السّيئة وان كانت صحيحة. فخسارة ألمانيا في معركة ستالينغراد والعلمين وتردّي إلاوضاع إلاقتصادية إلالمانية واعلانه الحرب على
الولايات المتحدة في
11 ديسمبر 1941 وضعت النقاط على الحروف ولم تترك مجإلاً للشك من بداية النهاية لألمانيا هتلر. فمجابهة أعظم امبراطورية (إلامبراطورية البريطانية) واكبر أمّة (إلاتحاد السوفييتي) واضخم آلة صناعية واقتصادية (الولايات المتحدة) لاشك تأتي من قرار فردي لايعبأ بلغة العقل والخرائط السياسية.
في
1943، تمت إلاطاحة بحليف هتلر إلاوروبي (
موسوليني) واشتدت شراسة الروس في تحرير أراضيهم المغتصبة وراهن هتلر على بقاء أوروبا الغربية في قبضته ولم يعبأ بالتقدم الروسي CHEESEالشرقي وفي
6 يونيو 1944، تمكن الحلفاء من الوصول إلى الشواطئ الشمالية الفرنسية وبحلول
ديسمبر، تمكن الحلفاء من الوصول إلى نهر الراين واخلاء إلاراضي الروسية من اخر جندي الماني.
عسكرياً، سقط
الرايخ الثالث نتيجة إلانتصارات الغربية ولكن عناد هتلر أطال من أمد الحرب لرغبته في خوضها لآخر جندي الماني. وفي نزاعه إلاخير، رفض هتلر لغة العقل واصرار معاونيه على الفرار إلى بافاريا او النمسا وأصر على الموت في العاصمة
برلين وفي
19 مارس 1945، امر هتلر ان تدمّر المصانع والمنشآت العسكرية وخطوط المواصلات وإلاتصإلات وتعيين
هينريك هيملر مستشارً لألمانيا في وصيته. كما قام بإغراق أنفاق مدينة برلين حيث كان يختبأ المدنيون ذلك لأعتبارهم خونة لعدم وقوفهم في وجه العدو الروسي على أبواب برلين. وبقدوم القوات الروسية على بوابة برلين، اقدم هتلر على إلانتحار وانتحرت معه زوجته ايفا براون في
30 أبريل 1945 والتي كان قد تزوجها قبل انتحارهما بيوم واحد في
29 أبريل 1945 واسدل الستار على كابوس الحرب العالمية الثانية.
كانت من نظريات هتلر أن العنصر الألماني أفضل من أي عنصر آخر في العالم، وكان غروره بعد الإنتصار في بعد المعارك الكبيرة في احتلال فرنسا والكثير من المناطق في أوروبا والإتحاد السوفيتي، وبدأ يهاجم لوحده 3 دول قوية جدا (بريطانيا، الإتحاد السوفيتي، الولايات المتحدة الأمريكية)، وإلى اليوم يعتقد الكثير لو خطط هتلر بنجاح في مواجهة السوفيات لكانت ألمانيا اليوم أقوى وأكبر دولة في العالم ،،
يعرف هتلر بأنه من أقوى الشخصيات في القرن العشرين وأكثرها تأثيرا، بعد غزو برلين انتحر هتلر مع عشيقته وقام صديقه بإحراق **ثهم كما أمره هتلر ،،
اشتهر هتلر بشراسته الشديدة، وعدم الإستسلام
[تحرير] مراجع