التفكك الأسري ( موضوع للنقاش )

التفكك الأسري اصبح من السمات الأساسية في المجتمع المصري ، فعندما فقدت الأسرة الترابط فيما بينها فقد المجتمع الهويه الحضاريه والاجتماعية ، فنجد الأب و الأم لا يعطون أي فرصه للابناء ان يقولوا مشاكلهم وان يشاركوهم في وضع حلول لها مما يؤدي الي اضطرار الابناء ان يبحثون عن طريق اخر و عن مكان اخر يستطيعون من خلاله ان يجدوا من يشاركهم مشكلاتهم ويسعي في ايجاد حل لها فالبعض يلجأ الي الشارع ويقضي اوقاته فيه و انا عن نفسي بلجأ الي النت لاني اجد انه وسيله جيدة لأعبر عن نفسي و لكي اجد من افهمه ويفهمني ، فالاباء عند التحدث لهم تكون النتيجة محسومه لهم وانهم اصحاب الرأي الاوحد والأصح في كل الاحيان و الأوقات مع انهم يخطئون في بعض الاحيان الا انهم لا يعترفون بالخطأ ، و لا يعترفون بأن الفرد قد كبر لكنهم يعاملونه كأنه لسه صغير و كل تصرفاته غلط فأن الواحد أخطأ فهذا متوقع بالنسبه لهم ، و ده اللي بيدفع الواحد الي الذهاب الي الوحده انا لا اقول ان كل حاجة للأهل فنحن برضه ما بنعملش كل حاجه صح بس برده لازم هما كمان يعترفوا ان مش كل حاجه بيعملوها بتكون صح فلازم يكونوا هما القدوة في الاعتراف بالخطأ ، وكمان نظام التربيه أهم حاجه واني لأجد ان المدرسين والدكاترة هم اقدر علي التربيه من اي شخص عادي لأنه يتعامل معه بطريقة صحيحه في التربيه وانا شاهدت نماذج كثيرة ، فهم يستخدمون أسلوب جميل جدا ً وهو الاقناع وليس الأمر واستخدام المكافأة و ليس ان تقوله هديلك هديه ان ذاكرت وكدة وفي الأخر يضرب دماغه في الحيط ، وكمان فيه أعلاء من شأن الأبن وليس تثبيط همته يعني مثلا ً ان كنتم متفقين علي حاجة والواحد عملها غلط الأب ما يقلش ان عارف انك فاشل فدة هيخليه فعلا ً يبقي فاشل فهيقول انا كدة كدة هيوقلي فاشل فنفض يا عم ، و استعجب من رد بعض الاباء يقولون انه مدي لأبني حرية وهو اساسا ً ما يعرفش ان الحرية ليها أسس ومعايير وليس كما يفهمها الكثير منا فتطبيق الحرية لا يجب ان يتعدي علي المعايير الاجتماعية و الدينية ، وايضا ً لا تتعدي علي حقوق الغير بحجه الحرية ، واجد ان هذا الأب اللي بيقول كدة بلاقي انه اة بيعمل كدة بس ما علمهوش ازاي يحب القراءة و لا ازاي يعتمد علي نفسه ولا ازاي يفهم و يحل المشاكل بنفسه و ازاي يتعلم من مشاكله واجد ان كثير من الاباء الأن يعلموا ابنائهم التواكل عليهم فيقومون بشراء شقق لأبنائهم ويفتخرون بذلك و أني لأشعر بالأسي من ذلك فهم يربون جيلا ً من الكسالي الذين لا يميلون الي العمل والتعب ولكن جيلأ ً ملئ بالفهلوه و النصب ، وان الاباء الأن يعلمون ابنائهم بدلا ً من الصدق الكذب ويرسخون ذلك في نفوس الابناء ، واذا قولت لن اكذب يقولوا يعني هتطلعنا كذبين ، كم من مرة يتعرض الواحد للكسوف من تلك التصرفات و المشكلة ان اما الواحد يقولهم دة غلط يقولوا انت اللي هتعلمنا الغلط من الصح ، واني الواحد بيفقد الثقه في أهله من مثل المواقف ديه و تحس انهم في بعض الاحيان يتدخلون في حياتك الشخصية لدرجة كبيرة وعوزين يعرفوا كل صغيرة وكبيرة عنك ولو طالوا انهم يرقبوك هيعملوا كدة ، يعني الواحد مثلا ً يجي يحكيلهم عن اي حاجة تلاقيهم يفتحوا تحقيق وألف سؤال تلقيه قدامك ، لدرجه انك تفضل ان لا تحكي لهم مرة اخري لأن علي رأي المثل الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح ، وتجد الكثير يتسأل ليه فيه ناس كتير عوزه تروح أوربا الشباب هيقعد يعمل ايه يقعد في مكان مش عارف يتكلم مع حد فيه محدش بيساعده عشان ينجح فهنا عندما تنجح تجد الجميع يتجمعوا حولك حتي تفشل بينما في اوربا يساعدوك علي استمرار النجاح ، ويقولون سبب سفر الشباب هي الحاله الاقتصادية بينما من رأي انه بسبب الحاله الأسرية فتجد عشرات المشاكل وانت قاعد في حالك في البيت ويشعروك بحاله من اليأس و الاحباط و يقولوا اما تتخرج هنشغلك وانا عارف انها اشتغلات وخلاص ، ما اعرفش عندما تذكر الأسره فكأنك تذكر معها المشاكل .وانا حبيت اناقش المشكلة دية لان الاسرة هي عماد المجتمع في كل عصر مجتمع والأصلاح يأتي اولا ً من الأسرة فعندما أراد أغسطس ان ينهض بالرومان مرة أخر لجأ الي الأسرة الرومانية وحاول ان يحافظ علي الترابط الأسري
فياريت يا جماعة نناقش المشكلة ديه ونشوف ليها حل لانها تهدد المجتمع

معاك حق ياغالى
تسلم ايداك
farao

عندك حق بس ياريت ننفذ دة مع ابنائنا